50 عاماً… ويستمر العطاء

حمود الرومي :  أسمى معاني الشكر لصاحب السمو أمير البلاد على رعايته لحفل مرور خمسين عاما على تأسيس جمعية الإصلاح

جمعية الاصلاح صرح كويتي  كبير بدأه رجال صالحون بررة من رجالات الكويت

تقدم رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود حمد  الرومي  بأسمى معاني الشكر من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لرعايته حفل مرور خمسين عاما على تأسيس وأضاف : رعاية صاحب السمو لهذا الحفل تكريم لجمعية الإصلاح والعاملين فيها وامتداد لرعاية سموه لجمعيات النفع العام الكويتية والعمل الخيري الكويتي وتزامنا مع الاحتفاء العالمي بسموه قائدا إنسانيا وبالكويت مركزا إنسانيا .

وقال الرومي في تصريح صحفي بهذه المناسبة  : إن الجمعية ماضية في أداء رسالتها وهي النفع العام للمجتمع ، مشيراً إلى أن المجتمع الكويتي الكريم يعرف لجمعية الإصلاح مكانتها وقدرها ، وأنها صرح كبير بدأه رجال صالحون بررة من رجالات الكويت وهم يتطلعون الى نشر الفضيلة والاسهام في تنمية المجتمع ونشر الخير والمعروف .

وتابع : وإذ تكمل جمعية الإصلاح عامها الخمسين نحمد الله الذي جعلنا من أقدار الله في هذا البلد الخير لحمل الأمانة مع رواد الخير والمحسنين في بلدنا المعطاء الكويت.

وأضاف فمنذ تأسيس الجمعية عام 1383هـ – 1963م وهي تسير بخطى ثابتة شهدت أتساعا كبيراً في  أنشطتها داخل البلاد  وخارجها ، وفق رؤية ورسالة الجمعية الساعية لتحقيق أهدافها من خلال العمل المؤسسي القائم على التخطيط والاختصاصات لنظم العمل المؤسسي .

واسترجع الرومي شريط الذكريات فقال  : إننا اليوم وبعد خمسين عاماً نتذكر يوم السبت 16 من محرم 1383 هـ الموافق 08 من يونيو 1963 م  عندما اجتمع ثلاثون رجلاً من رجالات الكويت ، في ديوان الحاج فهد الحمد الخالد  وتباحثوا في ضرورة قيام كيان إسلامي في هذا البلد الطيب ليسهم في الحفاظ على دين وأخلاق المجتمع ،  واتفق الحضور على تأسيس جمعية جديدة باسم (جمعية الإصلاح الاجتماعي (ثم اختير لجمعية الإصلاح الاجتماعي مؤسسون وهيئة إدارية مؤقتة، حيث عقدت اجتماعها الأول في يوم الثلاثاء 19 من محرم 1383 هـ الموافق 11 من يونيو 1963 م، وأقر فيه القانون الأساسي لجمعية الإصلاح الاجتماعي، وقد كلف  عبد الله العلي المطوع يرحمه الله بتقديمه إلى الجهات المختصة.

وبين الرومي رسالة الجمعية منذ تأسيسها فقال: وقد انطلقت جمعية الإصلاح منذ تأسيسها ، تقوم برسالتها في خدمة المجتمع و الدعوة الإسلامية والعمل الخيري ، و تعمل جاهدة لتحقيق أهدافها الخيّرة المستقاة من كتاب الله الكريم وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، عناية بالدين والدعوة إليه، وبث الأخلاق الفاضلة بين الأفراد؛ بما يعزز للمجتمع الكويتي قيمه على أساس من تقوى الله ، و استمرت الجمعية تبذل جهودها لإرشاد الشباب إلى طريق الحق والاستقامة، ومكافحة الرذيلة والآفات الضارة، مما أسهم إسهاماً كبيراً في تنشيط الصحوة الإسلامية وتنميتها، التي يلمسها الجميع في ساحة الكويت على جميع المستويات.

وختم الرومي تصريحه بتوجيه الشكر للعاملين في الجمعية ، ولجموع المحسنين والداعمين لعمل الخير من خلال جمعية الاصلاح الاجتماعي ، فهم  شركاء النجاح  للجمعية في مسيرة الخير وإصلاح المجتمع بجهود ابناء الكويت البررة الذين بذلوا جهوداً غير محدودة للارتقاء بالعمل الخيري والاجتماعي، وقداضطلعوا به من أجل وطنهم وتنميته عبر مشروعات تنموية فاعلة ترفع العناء والحاجة عن شرائح اجتماعية تستحق الدعم ، بأموال الشعب الكويتي الكريم الذي وثق بلجان جمعية الاصلاح المنتشرة في ربوع الوطن ومشروعاتها الخيرية في أنحاء مختلفة من  العالم  ، داعيا الله تعالى أن يبارك لكل العاملين في الجمعية وأن يخلف المحسنين خيراً وأن يتقبل أعمالنا ويجعلها خالصا لوجهه  الكريم وأن يستعملنا جميعاً في طاعته حتى نلقاه وهو راضٍ عنا

Scroll to Top