جمعية الإصلاح تناقش أوضاع بنجلاديش: تحديات الحاضر وآفاق المستقبل

في إطار جهودها المستمرة لدعم قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الاجتماعية والخيرية، استضافت جمعية الإصلاح الاجتماعي كلًا من د. شفيق الرحمن، مسؤول الجماعة الإسلامية في بنجلاديش، ود. خليل الرحمن، رئيس اتحاد العلماء في بنجلاديش. تناول اللقاء أوضاع بنجلاديش، وسلط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجهها البلاد، وسبل تعزيز العمل المشترك لخدمة المجتمع الإسلامي.

رؤية جمعية الإصلاح نحو قضايا المسلمين

افتتح اللقاء د. خالد المذكور، رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي، مؤكدًا في كلمته أهمية الوقوف بجانب قضايا المسلمين في كل زمان ومكان. وأشار إلى أن الجمعية منذ تأسيسها تولي اهتمامًا كبيرًا بمشكلات المسلمين، وتعمل على تعزيز روابط الأخوة الإسلامية، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالعديد من البلدان الإسلامية.

وتحدث د. المذكور عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، بدءًا من محاولات الاستعمار لتفتيت القارة الهندية وما تبعها من مشكلات اقتصادية واجتماعية، وصولًا إلى المؤامرات الفكرية والثقافية التي تهدف إلى طمس الهوية الإسلامية. وأكد أن الصحوة الإسلامية المستمرة دليل على وعي المسلمين وحرصهم على الحفاظ على ثقافتهم وعقيدتهم رغم المحاولات المتكررة لطمسها.

تحديات وفرص بنجلاديش

أشار اللقاء إلى أن بنجلاديش مرت بمحنة صعبة، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل وعي شعبها وإصرارهم على الحفاظ على هويتهم الإسلامية. وأشاد د. المذكور بالثورة التي شهدتها البلاد ضد محاولات فرض العلمانية، معتبرًا أنها خطوة نحو تحقيق العدالة وتحرير المظلومين.

د. شفيق الرحمن ود. خليل الرحمن أكدا خلال حديثهما أهمية التعاون مع المؤسسات الاجتماعية والخيرية في العالم الإسلامي لدعم بنجلاديش في مواجهة التحديات الراهنة. وتطرقا إلى دور العلماء والمؤسسات الخيرية في تعزيز الوحدة الإسلامية ومواجهة المحاولات المستمرة لتشويه القيم الإسلامية.

رسالة اللقاء

أكد اللقاء على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الإسلامية في مختلف البلدان لتعزيز التضامن والتكامل، ودعم الجهود التي تسهم في تحسين أوضاع المسلمين. كما شدد الحضور على أهمية نقل صورة واضحة عن التحديات التي تواجه بنجلاديش للعالم الإسلامي، والعمل على توفير الدعم اللازم للمؤسسات الخيرية والاجتماعية هناك.

Scroll to Top