افتُتح صباح اليوم الإثنين 23 شوال 1446هـ/ 21 أبريل 2025م معرض الكتاب الإسلامي السابع والأربعون، تحت شعار «نحو وعي حضاري» الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي بمقرها بمنطقة الروضة، برعاية كريمة من وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد مذكور المذكور، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وحشد نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي والديني.
وتشرف المعرض بحضور نائب السفير القطري علي بن عبدالله زيد آل محمود، والسفيرة التركية طوبى نور سومنز، وجمع من القيادات السياسية والثقافية والدينية، بالإضافة إلى السادة المشاركين من الكتَّاب ودور النشر.
وافتتح مؤتمر الافتتاح بكلمة سهام الدواس العازمي، مدير المكتبة الوطنية، ممثل راعي المعرض وزير الإعلام، التي بدأت حديثها بإبراز أهمية القراءة والثقافة، والإشادة بجهود جمعية الإصلاح الاجتماعي في نشر الثقافة والوعي، وحرصها على المحافظة على الهوية العربية والإسلامية من خلال معرض الكتاب الإسلامي الذي تنظمه كل عام، معربة عن سعادتها بأن هذا المعرض يأتي تزامناً مع اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية.
ووجهت العازمي، في كلمتها، الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ومعالي وزير الإعلام، والسادة القائمين على المعرض، والحضور الكرام.
وفي كلمته، وجه د. خالد المذكور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي، الشكر والتقدير إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ومعالي وزير الإعلام والثقافة وممثله في حفل الافتتاح، والسادة المشاركين والحضور والزوار من جميع أنحاء العالم.
وأكد د. المذكور، في كلمته، أهمية القراءة الواعية والثقافة الإسلامية، وأن معرض الكتاب الإسلامي ليس مجرد فعالية سنوية؛ بل وسيلة لنشر الفكر المعتدل، ورسالة لدعم الثقافة والحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية، وأن جمعية الإصلاح حملت على عاتقها هذه المهمة للعام السابع والأربعين على التوالي، وأنها ستستمر بجهود الدولة الكويتية عاصمة الثقافة العربية، والمهتمين بالاطلاع والمعرفة في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي.
وبدأ معرض الكتاب الإسلامي السابع والأربعون فعالياته بحضور جماهيري غير مسبوق، حيث توافد طلاب المدارس والجامعات، والمهتمون بالثقافة الإسلامية والعربية، ورواد الفكر والأدب، إلى جانب مشاركة واسعة من الكتاب والمؤلفين ودور النشر في جميع أنحاء العالم؛ ليشهدوا انطلاقة متميزة التظاهرة الثقافية السنوية التي يجمع بين العلم والإيمان، والمعرفة والهوية.