الكويت مركزًا إنسانيًا وأميرنا قائدًا إنسانيًا

بارك رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود حمد الرومي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله باختياره قائدًا إنسانيًا و للكويت باختيارها مركزًا إنسانيًا من قبل منظمة الأمم المتحدة.

وقال في تصريح صحفي أثناء حفل تتويج صاحب السمو في الأمم المتحدة : إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بديرتنا الكويت ديرة الخير وبأميرنا راعي مسيرة الخير والعمل الإنساني وصاحب المواقف الإنسانية النبيلة ، و هذا التكريم وسام شرف للعمل الخيري الكويتي ، وتتويج لمسيرة الخير الكويتية والتي بدأت منذ عشرات السنين وساهمت في الإغاثة الإنسانية و تخفيف المعاناة على العديد من شعوب العالم ، وتتويج لمبادرات سموه تجاه إغاثة الشعوب المنكوبة وامتداد أيادي سموه البيضاء بالعطاء ومساندة الفقراء والمساكين والأيتام بما يعكس الوجه الحضاري والإنساني لوطننا الحبيب الكويت.

وأضاف : إن هذا التكريم من الأمم المتحدة شهادة عالمية للكويت وتكريمًا لدورها في تخفيف المعاناة الإنسانية وردا بليغا على محاولات التشويه التي نالت العمل الخيري.

وتابع : و هذا التكريم يضع الكويت في مكانها اللائق بين دول العالم ، واعتراف من الأمم المتحدة بالمكانة العالمية لصاحب السمو أمير البلاد ، ويؤكد على نجاح الكويت قيادة وشعبًا في صياغة منظومة خيرية متكاملة تتنوع فيها جهود الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية باشراف ودعم من صاحب السمو الأمير وحكومته الرشيدة ، ففي عهد سمو أمير البلاد تحققت الكثير من الإنجازات الإنسانية الدولية باسم دولة الكويت والتي شاركت فيها جمعية الإصلاح الاجتماعي وأخواتها من الجمعيات الخيرية ، و أبرزها مؤتمرات دعم اللاجئين السوريين التي احتضنتها الكويت ، والدعم المستمر لإغاثة غزة ، وعشرات الحملات الإغاثية في مختلف دول العالم.

واختتم الرومي تصريحه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد المفدى ذخراً للوطن ، ودوره الرائد للعمل الإنساني والخيري وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العطاء والتكافل الإنساني.

Scroll to Top